مركز التأهيل المهني ومدرسة الامل يكرمان “مؤسسة الضمير” لدعمها المتواصل لشريحة الصم والبكم بوادي حضرموت
تقديراً وعرفاناً لدورها الفاعل و دعمها المتواصل لشريحة الصم والبكم بوادي حضرموت ومشاركتها في إنجاح البرامج التعليمية والتدريبية التي يقومان بتنظيمها وتنفيذها , كرّم مركز التأهيل المهني لذوي الاحتياجات الخاصة ومدرسة الأمل للصم والبكم للتعليم الاساسي بسيؤن مؤسسة الضمير الخيرية الاجتماعية وذلك لدورها البارز ومساهمتها في دعم ومساندة العديد من البرامج والانشطة التي تستهدف تعليم وتأهيل المنتسبين الى مركز التأهيل المهني ومدرسة الامل من ذوي الاحتياجات الخاصة من الصم والبكم من مختلف مديريات وادي حضرموت
.هذا وقد قدّم كل من مدير مركز التأهيل المهني لذوي الاحتياجات الخاصة الاستاذ محمد سالم باسعيدة ومدير مدرسة الامل للصم والبكم للتعليم الاساسي الاستاذ فوزي سعيد مدحي درعاً تكريمياً لرئيس مؤسسة الضمير الخيرية الاجتماعية رجل البر والاحسان الشيخ الفاضل أبو بكر بن هدار بن أحمد الهدار , وذلك خلال زيارتهما لمقر المؤسسة تعبيراً منهما عن جزيل الشكر والعرفان لمؤسسة الضمير الخيرية الاجتماعية على كل ما تقدمه من دعم متواصل لشريحة الصم والبكم , متمنين للمؤسسة التوفيق والسداد في أعمالها الإنسانية وأدوارها الخيرية والاجتماعية ومشاركتها في كل ما من شأنه الوصول الى تحقيق الأهداف النبيلة التي يسعى لها مركز التأهيل المهني و مدرسة الأمل والمتمثلة في تقديم الرعاية والاهتمام للصم والبكم إحدى أهم فئات المجتمع المحتاجة للرعاية والاهتمام.
هذا وفي اطار متصل تم خلال اللقاء تسليم الشيخ الهدار قرار وكيل محافظة حضرموت لشؤون مدريات الوادي والصحراء رقم ١٢ الصادر بتاريخ ١٨ اغسطس ٢٠٢٠م بتعينه عضوا للهيئه الاستشاريه لمركز التاهيل المهني لذوي الاحتياجات الخاصه تقديرا من السلطة المحلية لجهوده ودعمه المتواصل لذوي الاعاقة.بدوره عبر رئيس مؤسسة الضمير الخيرية الاجتماعية فضيلة الشيخ ابوبكر بن هدار بن أحمد الهدار عن ترحيبه العميق بهذه الزيارة وتقديره لهذه اللفتة الكريمة من قبل مركز التأهيل المهني و مدرسة الأمل , مشيداً بالدور البارز الذي تقومان به في رعاية وتأهيل شريحة الصم والبكم سائلا المولى عز وجل أن يجعل ما يقومون به في ميزان حسناتهم , ومؤكداً في ذات السياق على استمرارية التعاون في المجالات المختلفة التي تخدم شريحة الصم والبكم و تكاتف الجهود والتعاون المشترك ومواصلة العمل الخيري والإنساني في سبيل تحقيق ذلك.